التعاطف ومراعاة مشاعر الغير من أسمى المشاعر الإنسانية، بل جزء من الإرث الجيني للبشرية، فهو ذلك الشعور الذي يجعلك تكسر أنانيتك وتؤمن بأنك مسؤول تجاه الآخر.. لكن هل يمكن أن يكون التعاطف عبئا على صاحبه؟
نتطرق إلى الصدمة النفسية والأثر الذي تُحدثه الحرب على أطفال غزة، ونعرض لشهادات ودراسات لما يعنيه أن يشهد الطفل في عمر مبكر لا حربا واحدة، بل حروبا متعاقبة تسلب طفولته وبراءته.
يثق علماء النفس الإدراكيون والتربويون بوجود طرق قد نتّبعها لتحسين جودة الدراسة والاستمتاع بها والوعي بإستراتيجيتها.. فماذا نفعل لكي ندرس بفاعلية أكبر؟
نحاول محاولة متواضعة أن نشرح كيف نقدّم المساعدة النفسية للناجين، وكيف يلعب المختصون النفسيون دورا جوهريا في استعادة المرونة النفسية، أمر يبدو مستحيلا لكن مطلوب في الوقت نفسه خلال هذا الظرف العصيب.