كل ما كانت تخشاه أمريكا هو ما أسمته ” فيروس التطور المستقل”، أي التطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي يسمح لبعض الدول أن تتحرر من السيطرة الأمريكية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
نستطيع أن نصف الشعب الجزائري بأنه شعب انفعالي، عاطفي، وجداني، يفتقد للعقل وللعقلانية. وبدون عقلانية لا يتمكن من الوصول إلى وعي حقيقي بالأزمات، فيكشف ألاعيب النظام وبتخلص من سحره.
تخشى الولايات المتحدة من أنقرة أكثر من خشيتها من إيران، لأنها تعلم أن الإسلام الحداثي، في شكله التركي، هو من يشكل خطرا حقيقيا على الإمبراطورية العالمية المزعومة.
ما من مجال من المجالات المختلفة في الجزائر إلا وتطاله يد السياسة. والتوظيف السياسي لعديد من المجالات أمر معروف حتى في أكثر المجتمعات ديمقراطية.
غالبية الجزائريين لا يحبون فرنسا ويعربون عن كرههم لهذا البلد الذي لا زال ينهب ثروات وطنهم ويتدخل في شؤونه السياسية رغبة منه في إطالة وتمديد عمر الاستعمار الاقتصادي والثقافي.
علمتنا دروس الحياة وسنن الكون أن الأزمة تلد الهمة وأن الأمر لا يتسع إلا إذا ضاق، إلا أن الحال عند العرب يوحي بعكس ذلك.. فالأزمة لم تلد إلا أزمات أشدّ.