في الوطن لا مكان لأحقادٍ خفيّةٍ إذ لا شيء يدفعنا هنا إلى المُجاملة.. من يحبّك يوجه لك الانتقاد علانيةً، ومن لا يستسيغك لن يبتسم في وجهك مُكرهاً.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا حلّ يقينا من استمرار الوحشيّة إلا في وأد الفكرِ التحريضيّ، وتعزيز مفهوم المواطنة كمظلّة للجميع بمعزلٍ عن انتماءاتهم الضيّقة، وهذا لن يتمّ في ظلّ وجود نهج البعث الإقصائي الشموليّ.
كلّنا كان يعلم بأن مشكلتنا أكبر بكثير من تغيير المحافظ، ولكننا كنّا بحاجةٍ إلى التدرّج في كسر حاجز الخوف، فما زال شبح حافظ الأسد يلاحقنا ليقول لنا: إني أراكم!
نحن اليوم في مرحلة استئصال السرطان الذي يعيق استمرار الثورة، ولا يمكن للثورة أن تستعيد ألقها، وبرنامجها الوطنيّ ما دام رئيس العصابة وأمراء الحرب يتقاسمون الجغرافيا السورية لأجل مشاريعهم الخاصّة