“دفيهم منيح، أمانة عليك”، أم تستأمن زوجها أن يلقي على أبنائه شيئا يقيهم برد الشتاء، يبدو نداء لا غرابة فيه إلى أن تعلم بأن أبناءها شهداء يحملون إلى مأواهم الأخير..
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
منذ ابتداء عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، تشرين الأول من العام الجاري أعاد الاحتلال إعلانه بأنه ينوي القضاء على الأنفاق، وأعلن تسلحه بقنابل كيميائية ومعدات تقنية وروبوتات، ولكن دون جدوى..
اقتحموا المسجد الأقصى.. وانتشرت آلاف الصور.. وربما تنام اليوم دونَ أن تغيّر في مجرى المشهد أمراً، لكن لا تنم دونَ أن تجدد في نفسكَ عهداً بأنّكَ فردٌ من أمةٍ.
لقد كبرتُ وأنا أفهم أن الأنثى بابٌ للجنة في الدنيا قبل الآخرة، فهي مَن يتركُ في البيت أثرَ حنانٍ منذ نشأتها، وهي مَن ترعى غالبَ الشأن عند الكبر والديها.
“السيران” في عرف أهل سوريا يعني جلسة أحباب تحمل بين جنباتها فرحا ومتعة وترفيها. وكنا غالب الوقت إذا سمعنا كلمة “سيران” تبعها اسم مكان يدعى “الغوطة”.
الحزن الذي تبعثه دماء الشهداء فينا.. على الأرض التي يخذلها الخائنون، على القدس التي ربما تشغلنا الحياة عنها. لا خوف على الشهداء، لكن الخوف علينا أنملك اللحاق بهم؟
أن تتجه بوصلتك نحو القدس يعني أن تعلمَ جيداً بأن المنطقةَ التي قد تم إضعافها كان من شأنها حماية هذه الأرض المباركة؛ ولذا فكلِّ زاويةِ ظلمٍ فيها تؤثر عليك وتُقلِقُك
عندما يخبركَ العدو أنّه يريد للقدسِ أن تكون عاصمة الاحتلال، فتذكر أنّ القدس عاصمة قضاياك، أنّ القدس قبل أن تكون مدينةً من شوارعٍ وأبنية فهي قضية تسكنُ إيمانكَ وعقيدتك
مئة عامٍ من الظلمِ والظلمات، مئة عامٍ على وعدٍ تمّ تنفيذه من غير وجهِ حقٍّ أو منطق. مئة عامٍ ووعد بلفور مُطبّق بأكثرَ ممّا كان من المتوقع له أن يكون
ما الذي يحدث فينا عندما نذنب؟ كيف يصعبُ الأمر أولها ثم ندمنُ عليه ونستمتع؟ كيفَ ننكرُ على أنفسنا الذنب بدايتهُ ثمّ نستنكر على النّاس عدم فعله؟ كيف تتحوّل قلوبنا