تبدو أوطاننا حقيقةً كالمنبتِ نخرجُ منها نحملُ دمًا ناضجا مشْبعًا بالهويّة، وكأننا خلقنا لنحبّ هذا المنبت، لنحبّ هذه الأرض ونعشقَ ترابها، لنعيشَ حياتنا وندري أنّ العودة أشبه بالولادة مرّةً جديدة.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
فقدْتُ والدي منذُ عامٍ وسبعينَ يومًا وأشعرُ كأنّه البارحة، قلبي مشتاقٌ حزينٌ وروحي تطلبُ لُقياه وحديثًا معه، ليضمّني ويخبرني مرّةً أخيرةً بصوته الحنون “الله يرضى عليك يا بنتي ويوفقك”.