إن سماح الدولة بنشر الأديان مشروط ببقاء تلك الأديان علمانية محبوسة في أماكن العبادة ولا تخرج للشارع تنظّم للناس تعاملهم وعلاقتهم ببعضهم وبالدولة
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
عملية التقنين للشريعة داخل القالب الغربي ينشأ عنها اجتزاء أحكام إسلامية،والخروج بها عن مقاصدها الجوهرية لكي تتوافق مع مفاهيم الدولة الغربية الحديثة،فتنشأ أحكامٌ مشوهة،لا هي إسلامية نقية،ولا هي غربية تماما!
مخاطبة الناس بما يتألمون، وبما يشعرون به “هنا والآن” هو غالبًا ما يدفعهم للقيام والتحرك، ولذلك قد يؤثر فيهم السياسي أكثر من الفيلسوف، وقد يؤثر فيهم الإعلامي أكثر من السياسي.
نحتاج أن نعرف متى يكون القعود حكمة، ومتى يكون تخاذلًا؟ متى يكون الحاكم الساكت عن قتل المسلمين في بلد تبعد عنه كيلومترات معدودة حكيمًا صابرًا، ومتى يكون متخاذلًا؟
رغم أن الإسلام دينٌ منفتح بطبيعته على الإنسانية وإسهاماتها، إلّا أن الإسلام لا ينبغي أن يكون تابعًا لكل أيدلوجية تطرأ، بل ينبغي توظيف ما ينفعنا داخل إطار نظام الإسلام العام.