وقف ذلك المُزارع رث الثياب، قاسي الملامح، على أعتاب بستانه القاحل يتأمل بستان جاره المُثمر، ويحوّل وجهه المحفور بالتجاعيد كل حين بينهما، يقارن بين حالهما في نظرة ألم وحسرة.
وقف ذلك المُزارع رث الثياب، قاسي الملامح، على أعتاب بستانه القاحل يتأمل بستان جاره المُثمر، ويحوّل وجهه المحفور بالتجاعيد كل حين بينهما، يقارن بين حالهما في نظرة ألم وحسرة.