لأنَّ في الجنون فنون، فقد تعدّدت المناسبات والأوضاع التي تُلتقَط فيها الصور، فكما وجب غسل اليدين قبل الأكل وبعده؛ وجب التصوير قبيل الطعام وبعيد التهامه.
د.منير لطفي
...
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
“خيرُ الأمور الوسَط” هذا ما قاله شيخُ الإسلام الثاني المعروف بابن القيِّم، والوسَط هو الخيار الأجْود كما فسّره (ابن كثير) في الآية الكريمة “وكذلِك جعَلْناكُم أمَّةً وسَطا”
في مدينة مومباي غرب الهند، عام 1965؛ وُلِد (ذاكر عبد الكريم نايك) لأسرة طبية مُسلمة، تخرَّج في كلية الطبّ، ولكنّه وبُعيْد تَخرّجه ببضعة أشهر غادر طبَّ الأبدان إلى طبِّ الأديان.
صلاحَ البلادِ والعبادِ مُرتبط بفضيلة الإحسان ومُعلَّق برقاب المُحسنين، وبوسْع كلٍّ منّا، بل ومِن واجبنا جميعا أن نتلمّس طريقنا لنكون في تلك القافلة المبارَكة؛ خِدمة لأنفسنا وأوطاننا ودِيننا، وطاعة لله.
“القِرد في عيْن أمِّه غزال”، إذ للأمومة مرآة متفرِّدة تعكس صورة بَنِيها على صفحة فؤادها لا شبَكيّة عيْنها، وتَحكم عليهم بقانون الحُبّ لا قانون العقل، نجدها تنصفهم حين يدينهم الجميع.
التغيير هو الانتقال من حالةٍ غيْر مَرْضيّ عنها إلى حالة أخرى خيْر منها، وفي هذا كان الأنبياء والرُّسُل هم الأئمّةً على مدى تاريخ البشريّة جمعاء.
لولا اختلاف القدرات لَتعطَّلت عجلةُ الحياة واختلّ توازنها وما تكامَلَت فسيفساؤها، ولولا تفاوُت الحظوظ والأرزاق لما جرى نهرُ التعارف ولأصبحنا جزرا منعزلة تنادِي ولا مُغيث وتَطلب ولا مُلبِّي.
مِن رحمة الله بنا وحدَبه علينا أنْ جَلَّى لنا تلك السنن وأَظْهر لنا تلك القوانين، فجاءت على لسان الوحي في قرآن يُتلى على مسامعنا آناء الليل وأطراف النهار.