إسرائيل نفسها أصيبت بالرعب، ووصل الأمر بنتنياهو شخصيًا للتدخل السافر في شأنٍ يعتبر أميركيًا داخليًا، فحرّض علنًا على ضرورة قمع حركة طلبة الجامعات.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أمامنا جهتان تتصارعان في هذا الميدان: بن غفير ووراءَه تيار الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش وجموع اليمينيين في إسرائيل من ناحية، و(الشاباك) ووراءَه المنظرون الإستراتيجيون في إسرائيل والولايات المتحدة
بعد انقضاء رمضان، نجد أنفسنا أمام سؤال منطقي يتبادر إلى ذهن كل مهتم بشؤون المسجد الأقصى المبارك، وهو: ما الذي حدث هناك هذا العام خلال شهر الصيام؟
قدم الحاخام مامو مرافعةً حول الإجراءات التي قام بها هو وصديقه الأنجليكاني بالتعاون مع عدد من المسؤولين الجمهوريين في أميركا وإسرائيل لتجهيز الأدوات والمواد اللازمة لإجراء أعمال التطهير وبناء المعبد.
عادت قصة البقرات الحمراء للظهور على الساحة من جديد، بعد أن تبين أن هناك تحركات لجماعات المعبد المتطرفة؛ لتنفيذ طقوس التطهير الخاصة بذبح البقرات الحمراء، وتأتي هذه التحضيرات في الظل دون ضجة إعلامية.
نظرة سريعة مجردة إلى السيناريو الذي تقوم به إسرائيل على الأرض حاليًا، تبين أن إسرائيل تعمل بكل قوتها على تنفيذ سيناريو الترانسفير لسكان غزة أو غالبيتهم باتجاه سيناء أو عبرها رغم رفض مصر
زيادة الأعداد داخل المسجد الأقصى تعتبر تحديًا أمنيًا كبيرًا؛ تبعًا لعدم قدرة شرطة الاحتلال على التحكم في حركة الجمهور، وخاصةً في حالات الاضطرابات الأمنية كالتي شهدها المسجد في رمضان عام 2021.
نشأ سموتريتش مستوطِنًا في إحدى أشد وأعتى مستوطنات الضفة الغربية (بيت إيل)، ودرس في المعاهد الدينية الأشكنازية في القدس، وربّاه والده تربيةً دينية متطرفة، حيث يعرف والده بنشاطه السياسي الديني.
فكرة “المعقولية” نفسها قديمة وموجودة في القوانين، وتعود في أصلها إلى العهد الروماني، وهي في القوانين الدستورية والإدارية تعتبر مقياسًا قانونيًا يشير إلى ضرورة أن تكون الإجراءات والقوانين “معقولة”.
بمجرد استيعاب حجم الضربة بعد أيام من العملية، بدأت إسرائيل في لملمة صفوفها، واستنفار جميع خبراتها وقوتها الإعلامية العالمية؛ لاستدراك ما حصل ومحاولة فرض سرديتها الخاصة.