جاءت حرب الإبادة التي شنتها دولة الاحتلال على غزة، لترسم ملامح جديدة للعلاقة بين الجمهور العربي الذي لعب دورا كبيرا بصعود بيترسون عالميا، وبين الرجل الذي أظهر كراهية أيديولوجية مفرطة لفلسطين وشعبها.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لعل نبأ حصول كيسنجر على جائزة نوبل للسلام ما يزال يثير الدهشة، إن لم يكُن السخرية، في بقاع عدة من العالم حيث ارتبط فيها اسم الرجل بسياسات هي أبعد ما يكون عن العدل والسلام.
لم يعد أبو عبيدة بعد “طوفان الأقصى” مجرد ناطق إعلامي باسم القسام للحديث عن تطورات الأحداث والمقاومة فحسب، وإنما بات الارتباط به أشبه بالارتباط بقائد مُلهم في بلاد لم تختر قادتها بإرادتها منذ زمن طويل.
يعد جوزيف من أهم مفككي السرديات الاستشراقية والصهيونية بالمجال الأكاديمي الغربي طيلة العقدين الأخيرين، ويتعرض بين الحين والآخر لحملات تدعو لإقصائه بتهمة معاداة السامية والتحريض على العنف ضد إسرائيل.
نحاول أن نلتقط صورة من قُرب لطريقة تعامل الغرب وإعلامه مع مقاومة الشعب الفلسطيني لدولة الاحتلال، وأن نتوجه مباشرة إلى أبناء الشعوب الغربية كي نلتقط نبض الشارع ورؤيته لتورُّط بلاده في دعم إسرائيل.
نخوض رحلة عبر الزمن نروي خلالها ما حدث في يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 من بلدان وقارات مختلفة، وكأننا لا نعرف أبدا ما الذي حدث بعده عبر خمسة عقود وصولا إلى اليوم.
أصبحت ميلوني الآن في وضع يؤهِّلها لتسيير دفة الأحداث القادمة باستقلالية كبيرة، ويبدو أنه على رأس قائمة طموحاتها أن تحكُم لفترة طويلة كي تُخلَّد فيما بعد بوصفها قائدة تاريخية لإيطاليا.
هذه هي قصة احتلال فرنسا لجزيرة مايوت، وهذا هو الدور الذي لعبته باريس في تحويل جزر القمر إلى مسرح للعنف والانقلابات العسكرية.
وجه شاب حاد، لم تكن رتبته تتجاوز النقيب حينما قرر الانقلاب على السلطة في بوركينا فاسو وإحداث تغيير جذري في البلاد استهله بطرد فرنسا.. مَن هو إبراهيم تراوري؟ وفيمَ يختلف؟
بلد تائه داخليا وحائر خارجيا، يحلم بأن يكون رمزا للعالم المتقدم الذي يُسوِّق للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وضلعا من أضلاع الدول القوية، لكن رغم كل هذه الأمنيات، يبدو أن فرنسا أضاعت الطريق.