من السذاجة تحويل محمود درويش لأسطورة شعرية، وهو المتماهي مع الأسطورة اللغوية، والتجربة الشعرية المحفوفة بالمخاطر والتراكم المعرفي والتاريخي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الهوية التي تنبع من أسطورة الأصل المتفوق حضاريا وعرقيا وجغرافيا وتاريخيا هي الصورة النمطية الأكثر حضورا في الوعي البشري، ومن خلالها تتشكل صورة الوطنية الضيقة، والجغرافيا المقدسة، والتاريخ الثابت.
ما أصعب أن تكتب نصا لنبش مضامين نص شيركو بيكاس لهول بساطته المعقدة، ولسهولته الممتنعة بين تجلياته الحسية وكونيته المحمومة بالرؤيا والخيال المشبع بالفانتازيا، والفلكور الشعبي والأسطورة!
لا بد لنا أن نستوعب فكرة العالم الأخطبوطي الذي تحكمه السوق الحرة والرأسمالية المتأخرة، وما يسميه نعوم تشومسكي وإمانويل وولورستين الحكومة الشركة، التي تجعل فكرة السوق الحرة دائما أمرا محتوما.
الهروب من الواقع والجنرال بات الصفة الأكثر تعريفا للمثقف العربي، ويصبح الحديث عن الاستبداد بالصين أقرب لوجدان الكاتب من الحديث عن فقراء وطنه والواقفين على طابور الخبز والموت منذ عقود.
ماذا يعني أن تكون صديقا استثنائيا للسناجب التي علمتك الخفة ورشاقة التأمل؟ أن تتماهى مع الغرباء الذين تلتقيهم صدفة في المطارات المكتظة بمقاهي ستاربكس اللعينة ومطاعم ماكدونالز ورائحة الصعاليك.
التعليم كتجربة إنسانية إما أن يكون طريقا صوب الحرية،أو أن يكون سجنا قسريا تحبس فيه كرامة الفرد المتعلم،وتقهر فيه إرادته،ويموت من خلاله قلق السؤال على عتبات الحشو المعرفي والاجترار الهوياتي.
القهوة كانت ضحية التحريم لدى بعض الفقهاء،حتى إن زين الدين الجزيري ألف كتابا بعنوان “عمدة الصفوة في حل القهوة”.ويذكر أن بعض الأمراء قاموا بملاحقة شاربي القهوة والتشنيع بمن يشربها.
يمكن أن تكون عربيا وتولد في فرنسا، ثم تعيش حياتك في ألمانيا: كأن تولد مرات عديدة، وتنتمي لكل أفراد البشرية، وتتكلم لغات ليست لك، وتلبس لباسا لا يشبه بشرتك العربية.
الرواية الفلسطينية للقدس والقضية الفلسطينية تحتاج لسرديات عبقرية بإعادة تجديد وقراءة الهوية الفلسطينية، ومقاومتها للمد الصهيوني السردي والتاريخي، الساعي لأنسنة وجوده الاستعماري، ليس فقط بالقوة ولكن من خلال الأدب والثقافة.