الاتحاد الأوروبي يمر بمرحلة حرجة، سياسة ميركل وماكرون ودفاعهما عن سياسة بعضهما البعض قد لا يكون كافيا لمواجهة سياسة الأحزاب الشعبويين المسيطرة حاليا، فمن سيكون صاحبة الكلمة في أوروبا؟!
مارك ليونارد
أستاذ في العلوم السياسية ومدير المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أصاب الفزع الأسواق في الشهر المنصرم بعد ظهور وثيقة تمهيدية صادرة عن حركة النجوم الخمسة/حزب الرابطة تقترح ضرورة عودة أوروبا إلى فترة ما قبل معاهدة ماستريخت.
يمنح اختيار إيمانويل ماكرون رئيسًا لفرنسا الفرصة للاتحاد الأوروبي لنبذ الخلافات الداخلية التي أدت إلى سرعة تفككه؛ فقد وعد ماكرون بحشد تأييد سياسي شامل تحت راية الإصلاح الأوروبي
ربما من المريح أن نصف ترمب بالغبي أو الضحك على تغريداته التي تعاني من أخطاء إملائية وربطة عنقه المثبتة برباط لاصق ولكن أبعاد وآثار رئاسته خطيرة
اليوم تحولت بريطانيا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى عبيد لفِكر بائد. وإذا لم تُكسَر هذه الأغلال الفكرية، فلن يكون الحصاد سوى المزيد من البؤس.
سوف يقلب ترامب كل العلاقات الأميركية رأسا على عقب. ومكمن الخوف الصريح هنا هو أنه سيكون أكثر لطفا في التعامل مع أعداء أميركا مقارنة بتعامله مع حلفائها.
حذرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مرة زملاءها المحافظين من مخاطر أن يصبحوا “الحزب الشرير.” ولكن بعد 100 يوم على توليها الحكم، تمضي قدما في هذا الاتجاه.