على بعد 40 كيلو متراً من العاصمة الإماراتية يقبع الصحفي الأردني تيسير النجار بين جدران القهر في سجن الوثبة الصحراوي، محروماً من أشعة الشمس لكن أشعة الأمل ما تزال تراوده.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ظنّ الجمهور العربي أنه سيذرف دموع الفرح مع انتصار صلاح الذي بات قريباً، لكنهم تفاجؤوا بتدخل راموس العنيف، الذي أنهى الحلم العربي بحركة اعتبرها الأغلب متعمدة.
أفرزت مجتمعاتنا العربية الكثير من الفئات التي أصبحت تنفر من الفتاة المحجبة، لا لشيء سوى لمظهرها الذي يوحي بالرجعية والانغلاق، فلم يعُد الحجاب في نظر تلك الفئات عقيدة بل عادة.
لعلّ علاقتنا بلغتنا الأم تشبه علاقة طالب مراهق بأمه، يحبها ولا يطيق فراقها لكنه يخجل من إظهارها لرفاقه أو لأساتذته. لماذا؟ سيتردد بالإجابة حتى لا يجرح مشاعرها
أنا الفلسطيني غير المعترف بي.. فأن أولد في بلد عربي يعني أن يتم تجاهلي وتجاهل حبي للبلد الذي أعيش فيه! وإن فكرت بالهجرة فلن يعترف بوطني ولا بي من الأساس.
تعاملت الحكومة الأردنية مع جريمة “حارس السفارة” النكراء برحمة قلّما نجدها إن كان المجرم واحداً منا، وبلطف نفتقده إن كانت جريمة السفارة هذه هي جريمة سفارة عربية شقيقة.
شكراً يا سائق التكسي، فرغم إحباطك لي، إلا أنك نبّهتني على أن الأوان لم يفتني بعد، فها نحن في رمضان، شهر العودة إلى الذات لتغيير الأفكار وتجديد الإيمان.
حين يتعلق الأمر بكرة القدم، فإننا ننطلق بلا خجل ونرفع أصواتنا لنُسمع الجميع، وكأن كرة القدم هي الشيء الوحيد الذي يمنحنا فرصة التعبير عن مشاعرنا، وكم نحن محتاجون لفرصة كهذه.
قالت لي “ماذا لو كان هنالك مكان كالصيدلية، يسمع احتياجاتنا، يشعر بألمنا، يلتفت لما ينقصنا، فيبحث عن كتاب ويصفه لنا ليكون العون؟” فقلت لها “ماذا لو أصبحنا نحن تلك الصيدليات؟
صالح ومروة، الحبيبان اللذان اختصرا بحر كلمات في وصف الثورة.. اختصراه بصورة تفيض بالحب وتنطق بالانتماء.. صورة تعبّر عن عائلات حلب التي تشاركت الألم وصبرت.. صورة منهكة بتفاصيلها قوية ببنيانها.