لم يبق عندي ما أقوله، ابحثوا عن شخص آخر، هكذا يكون ردي على الزملاء الصحفيين الذين يطلبون مني الخروج على شاشات التلفاز لأتحدث وأعلق على المجازر التي تحدث في فلسطين.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هناك كارثة إنسانية تتفاقم يوميا بقطاع غزة بسبب الحصار، ففي الوقت الذي لم تقضِ فيه الحروب على المواطنين هناك، استطاع الحصار الذي أدى لتردي الأوضاع الصحية قتل عشرات المرضى الفلسطينيين
الرأي والرأي الآخر هو المبدأ الذي يقوم عليه برنامج الاتجاه المعاكس، لكن لم يكن بالحسبان أن يكون الرأي الآخر هو رأي العدو الإسرائيلي الذي لا يختلف اثنان بسفكه للدم الفلسطيني.
الفلسطيني لا يخشى الموت مثلنا، يضحك له ويصافحه، وهذا أكبر كابوس للاحتلال الإسرائيلي؛ فأمن إسرائيل دائما تحت رحمة قرار شاب فلسطيني بالثأر بروحه من هذا العدو
آآآه يا أحمد كم أنت وحدك حين نامت البنادق قبل وصول العسكر إليك، كنتَ خبرهم الكبير وخيانتهم الدنيئة، وكان دمك حبرا لصفقات جديدة.. قاسية هي الاحتمالات حين يكون الموت أحدها.
أحيانا وإن كنا شرفاء ووطنيين، قد نضر بالمقاومة لمجرد تناولنا السطحي لبعض القضايا دون أن نعي خطورة ما نفعله!.. إن كان هناك سؤال يُطرح: فهو إلى أين تتجه بوصلتكم أنتم؟
القدس فكرة تجتاحنا وحنين لا ينتهي فينا ومدينة نظل لساعات نمعن النظر إليها من بعيد حتى لو لم نستطع دخولها، وحين نتنفسها نحبس أنفاسنا كي لا تخرج منا
حين يولد العاشق فيك، تشعر أن ثمانية وعشرين حرفا في اللغة لا تكفي لوصف كل ما حدث وما لم يحدث بينكما، وأن خمس حواس غير كافية لتشعر كل شيء معه.
بعد القصف الإسرائيلي لنفق الحرية في قطاع غزة، والذي استشهد إثره 12 مقاوما، ضج الشارع الفلسطيني مطالبا المقاومة بالرد، فيما برزت آراء أخرى تتساءل عن الخيار الأنسب في هذه المرحلة!
ليت هذا العشق ينتهي بقول انتهى يا صديقي. دعكَ من الهرب، دعكَ من الكبرياء، أنت لا تستطيع أن تبتعد ولو بمقدار نَفَس.. نفس صغير كذاك الذي تحبسه بين شهيق وزفير.