بينما تشتعل النزاعات العسكرية في أفريقيا، لا سيَّما في القرن الأفريقي، تنظر القوى الدولية والإقليمية لهذه التطورات بوصفها فرصة لتعزيز نفوذها في إحدى أهم البؤر الجيوسياسية في العالم.
مصطفى أحمد
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
أثار اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال موجة غضب واسعة في الصومال على كل المستويات، وعلى مستوى النخب السياسية والأطراف الإقليمية.. فهل يشعل آبي أحمد القرن الأفريقي؟
تنظر إثيوبيا لمنطقة القرن الأفريقي وحوض النيل والبحيرات العظمى كمنطقة نفوذ إقليمي تسعى فيها لإبراز هيمنتها، وتعتبر أن الحصول على منفذ بحري سيادي لها على البحر الأحمر إحدى أهم أدوات تحقيق هذا النفوذ.